هبيرنيان يعرض تعويضا عن فترة تكوين زمامة والرجاء يرفض

هبيرنيان يعرض تعويضا عن فترة تكوين زمامة والرجاء يرفض


تعود قضية مروان زمامة مرة أخرى لتطفو على السطح وتشكل بذلك منعرجا من شأنه أن يقف حجر عثرة أمام التوصل إلى حل توافقي يرضي الاطراف المعنية
ومن المعلوم أن مروان زمامة كان قد سلك الطرق الملتوية للالتحاق بفريق هبيرنيان الاسكتلندي على الرغم من أنه مرتبط بعقد مع الرجاء مدته خمس سنوات ابتداء من2004 إلى غاية 2009
فريق الرجاء الذي تفاجأ بالامر بادر إلى مراسلة هبيرنيان عدة مرات بغية توضيح الحالة القانونية للاعب والتي تمنعه من التوقيع بأي وجه من الوجوه لهذا الفريق دون المرور من القنوات القانونية والتفاوضية مع مسؤولي الرجاء
ورغم ذلك وقع النادي الإستكلندي عقدا مع زمامة مدته خمس سنوات بل وأكثر من ذلك حيث تحدى هبيرنيان كل القوانين والاعراف ليقوم بإشراك زمامة في أول لقاء له مما فجر الوضع داخل المعسكر الاخضر الذي ازبد وأرغد ليتضح بعده أن النادي الاسكتلندي توصل بورقة خروج اللاعب المغربي
لكن الأمور اتخذت منحي أخر بعد تحرك مسؤولي الرجاء ومعها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بغية البحث في حيثيات القضية وتبين أن المسؤول الاداري المكلف بتوقيع الوثيقة لاعلم له بها هذا بالاضافة أنها لم ترسل عن طريق فاكس الجامعة بل من محل تيليبوتيك
وما أثار الاستغراب في هذه القضية هو أنه لم يتم استفسار زمامة في الموضوع بعد أن عاد إلى أرض الوطن مما أتاح له الفرصة في تهيئ طبخته على نار هادئة

ثم ازدادت القضية حدة بعد أن واصل زمامة تحديه وهو يشارك للمرة الثانية رفقة فريقه الجديد الذي تشبت بحق الاعتماد على اللاعب كعنصر اساسي ما دام أنه توصل بورقة الخروج صادرة عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في المقابل تشبثت الجامعة الملكية بموقفها الذي تنفي من خلاله ارسالها الوثيقة مما خلق ردود فعل قوية سواء من لدن الجامعة أو نادي الرجاء البيضاوي
نتائج التحريات أظهرت أن الورقة مزورة وكانت جريدة النخبة سباقة إلى نشر الخبر بعدما علمت بوسائلها الخاصة أن عملية تهجير المواهب الكروية تتم وفق منظومة متعددة الارجاء لوسطاء اسكتلنديين بشراكة مع سمسار سلاوي مزور يقوم باصطياد اللاعبين الموهوبين ويسهل حصولهم على تأشيرة الدخول إلى اسكتلندا واللالتحاق بأحد انديتها وهو ما تم مع مروان زمامة الذي بعثر اوراق كرة القدم الوطنية
فريق الرجاء البيضاوي لم يتوان في المطالبة بحقوقه سيما وأن العملية مرت في ظروف شابها التدليس والتزوير إذ طالب هبيرينان بمبلغ ثلاثة ملايير سنتيم مقابل انتقال اللاعب إلى الفريق الإسكتلندي هذا الاخير قام من جهته بمراسلة الرجاء للإطلاع على الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه زمامة بالاضافة إلى منح المباريات ومنحة التوقيع في محاولة للضغط على مسؤولي الرجاء لقبول شروطهم الأمر الذي اعتبره الرجاء عملا استفزازيا يهدف إلى اقناعه بضرورة الرضوح إلى الشروط التي يفرضها هبيرنيان

وبعد عملية شد الحبل ومحاولة الفريق الاسكتلندي التملص من المسؤولية عاد مرة أخرى ليعرض على الرجاء تعويضا عن السنوات التي قضاها زمامة في مركز التكوين التابع للفريق الاخضر
عن هذا العرض أكد مصدر رجاوي أنه لا يرقى إلى مستوى تطلعات الفريق خاصة وأنه يطمح إلى الحفاظ على حقوقه وحسب مصدر رجاوي فإن الرجاء لو كان يطمح إلى الحصول على تعويض كهذا لما وافق على مبدأ التفاوض وترك الامور للفيفا الذي سيقول كلمة الفصل في حال اخفاق وكيلي الفريقين في التوصل إلى حل نهائي يرضي الطرفان

wé 3andek sah , walayni ta zemama lay sahal 3lih

3lach a sat bgha yemchi lah i 3awno ra jab lah 1 blasto

wé bsah a khay hamada

hadak wald la7ram chba3 f raja a3your ou mcha

wach la3ab ma7amalche yal3ab f l equipe ou bnadem tay kabar lih l ba3ra

howa fih takabor

safi ghma9 3likom f riyadiya b hadik ou dima raja safi taya9to ra santa7